responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 230
مع الملك، ونزل على حصن أنطرطوس [1] وعمّره في ثلاثة أيام (وكان قبل ذلك خرابا) [2]، وشحنه بالأرمن المقاتلة، ورحل إلى [3] أنطاكية،

[الملك باسيل يولّي ذاميانوس بطريقا على أنطاكية ويسخط على البرجي]
وولّى عليها بطريقا ذوقسا يسمّى ذاميانوس [4] ويعرف بالدلاسيوس [5]، وردّ إليه ولاية الشرق [6]، وسخط على ميخائيل البرجي وألزمه بيته. (وعاد الملك إلى القسطنطينية) [7].

[ذاميانوس يغزو إلى طرابلس ثم إلى عرقة]
وغزا ذاميانوس الدوقس [8] في أوّل سنة من ولايته طرابلس، وكبسها ليلا وأخذ ربضها، وأسر كثيرا، وعاد بعد ثلاثة أشهر إلى عرقة [9] وسبى جماعة منها.

[سنة 386 هـ‌.]
[ذاميانوس يغزو ثانية إلى طرابلس ورفنية وعوج ويأخذ حصن اللكمة]
وغزا في السنة/112 ب/الثانية من ولايته إلى طرابلس وسبى من بلدها كثيرا، وتوجّه إلى رفنيّة وعوج [10] واللكمة [11] وفتح حصن اللكمة [12] وسبى وأخرب [13].
...

[1] أنطرطوس أو أنطرسوس، هي طرطوس الحالية على الساحل الشامي.
[2] ما بين القوسين ليس في (ب).
[3] في (ب) «إلي».
[4] في نسخة بترو «ذميانوس».
[5] في البريطانية «بالدلاسيوش». وهو «داميانوس المعروف بالدلاسينوس. Dalassenos Damien «
[6] في (س): «المشرق».
[7] ليست في البريطانية.
[8] الدوقس: الصيغة المعرّبة للإصطلاح البيزنطي DUX وهو يدلّ على القائد مثل البطريق والدمستق.
[9] في (س) «عرقا».
[10] عوج: حصن غربي رفنية بينها وبين اللكمة.
[11] اللكمة أو الأكمه: بين رفنية وأنطرطوس، غربي عوج.
[12] في (س): «الكيمة».
[13] غزوتا الدوقس إلى طرابلس انفرد بهما المؤلّف.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست